استقرت الأسهم الصينية في ختام تعاملات الخميس، عقب العودة من عطلة استمرت يومًا واحدًا، ومع تقييم المستثمرين للتوترات الجيوسياسية المحتملة في مقابل البيانات الاقتصادية.
وفي ختام التداولات، استقر مؤشر شنغهاي المركب عند 3313 نقطة، فيما استقر مؤشر شنتشن عند 2139 نقطة، وتراجع مؤشر "سي إس آي 300" على نحو طفيف بنسبة 0.15% إلى 4096 نقطة.
وانخفضت أحجام التداول بشكل نسبي خلال جلسة الخميس مقارنة بالثلاثاء، بعدما أغلقت الأسواق في الصين وهونغ كونغ وتايوان الأربعاء، احتفالًا بمهرجان تشينغ مينغ.
وقادت الأسهم المتعلقة بأشباه الموصلات وسماعات الرأس اللاسلكية المكاسب، فيما عانت أسهم قطاعات مثل الإعلام والترفيه والمشروبات من خسائر حادة.
وعلى جانب البيانات الاقتصادية، ارتفع مؤشر "كايكسين" لمديري مشتريات صناعة الخدمات في الصين إلى 57.8 نقطة في مارس، وهو أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2020، ليبقى في نطاق التوسع (فوق 50 نقطة) للشهر الثالث على التوالي.
ويقيم المستثمرون التوترات المحتمل نشوبها بين الولايات المتحدة والصين، على خلفية زيارة رئيسة تايوان إلى أمريكا هذا الأسبوع، حيث تعهدت بكين بـ"رد حازم" تجاه استقبال واشنطن لها وعقد اجتماعات رفيعة المستوى معها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}