قال الرئيس التنفيذي لمعهد التمويل الدولي "تيم آدامز"، إن الاضطراب الأخير الذي شهده القطاع المصرفي وأدى إلى انهيار أعمال بعض المقرضين، لم يكن أزمة نظامية وقد انحسر الآن.
وأضاف في مقابلة مع "سي إن بي سي" على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي الثلاثاء، أن فوضى البنوك في الشهر الماضي كانت "فترة اضطراب في السوق"، لكنه رفض اعتبارها "أزمة".
وتابع: "لدينا أكثر من 4 آلاف بنك في الولايات المتحدة، ونحو 10 آلاف بنك على مستوى العالم تشكل جزءًا من شبكة سويفت، إلى جانب 35 ألف مؤسسة مالية أخرى حول العالم".
وأردف أن 99.999% من هذه المؤسسات المالية فتحت أبوابها بشكل طبيعي أمام العملاء خلال الشهر الماضي، ولم تواجه أي مشاكل على الإطلاق، مضيفًا أن المشاكل تركزت لدى عدد قليل من المؤسسات المعزولة.
واستطرد: "لذلك أعتقد أنها ليست أزمة، وأعتقد أنها كانت اضطرابًا في السوق، ولقد هدأت واستقرت، لكننا بحاجة إلى توخي الحذر ونحتاج إلى مراقبة الضغوط الأخرى في النظام".
معهد التمويل الدولي هو هيئة تجارية عالمية لصناعة الخدمات المالية، ولديه نحو 400 عضو في أكثر من 60 دولة، ووفقًا لـ"آدامز"، فإن الشاغل الرئيسي للأعضاء الآن هو المخاطر التي تواجه النمو، لا سيما في الاقتصادات المتقدمة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}