تتوقع صناديق التحوط أن تنعكس أطول سلسلة خسائر أسبوعية في نحو ثلاث سنوات للدولار، بعدما رفع المستثمرون توقعاتهم على خفض الفيدرالي للفائدة.
وتبنت الصناديق مراكز بيعية صافية لجميع العملات الرئيسية مقابل الدولار في الأسبوع الماضي، وهو أمر يحدث للمرة الأولى منذ يناير 2022، وفقًا لبيانات لجنة تداول السلع الآجلة.
ورغم أن مؤشر الوضع العام للمستثمرين لا يزال يشير إلى هبوط الدولار، فإن التفاؤل بين صناديق التحوط يعكس تراجع القلق بشأن تأثير الأزمة المصرفية على جهود الفيدرالي في مواجهة التضخم.
وحققت الرهانات على الدولار مكسبًا الجمعة، وأوقفت العملة الأمريكية سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أيام، بعد أن قال عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي "كريستوفر والر" إنه يفضل المزيد من رفع أسعار الفائدة لمكافحة الأسعار المرتفعة باستمرار.
كما أن الارتفاع المفاجئ في مقياس توقعات تضخم المستهلكين ومبيعات التجزئة الأمريكية التي جاءت أعلى من المتوقع، شكلت دعمًا منطقيًا لهذا الرأي.
وتوقع المتداولون حتى الثلاثاء الماضي، رفعا محتملا للفائدة من قبل الفيدرالي في مايو، يتبعه تحول إلى الخفض في وقت مبكر من يوليو، لكن تشير الأسواق الآن إلى فرصة ضئيلة لخفض سعر الفائدة في سبتمبر وأكبر في نوفمبر، وفقًا لبيانات "بلومبيرغ".
انخفض الدولار لمدة خمسة أسابيع متتالية، وهي سلسلة أطول خسائر أسبوعية له منذ يوليو 2020، ومع ذلك، ارتفع مؤشر العملة الأمريكية الاثنين بنحو 0.15% إلى 101.72 نقطة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}