نبض أرقام
01:56 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

لماذا يُشِيد بافت بـ تيم كوك؟ وإلي أي مدى يرى ولاء مستخدمي جوالات آيفون للعلامة التجارية؟

2023/04/17 أرقام

يتحدث الملياردير "وارن بافت" كثيرًا عن إعجابه بشركة "آبل"، وفي مقابلة أجريت الأسبوع الماضي أشاد المدير التنفيذي لـ "بيركشاير هاثاواي" مرة أخرى بصانعة الآيفون وولاء عملائها. 

 

وفي مقابلة أجراها مع شبكة "سي إن بي سي" أشاد "حكيم أوماها" بمدى نجاح "كوك" في قيادة "آبل" خلال فترة عمله كرئيس تنفيذي، قائلاً: "تيم كوك" أحد أرقى الرؤساء التنفيذيين وهو يفهم العمل ولديه منتج ابتكره في الأساس "ستيف جوبز"، ولكن "كوك" أدار الشركة بطريقة استثنائية. 

 

وأوضح "بافت" - البالغ من العمر 92 عامًا - أن سبب اعتقاده بأن "آبل" تتمتع بولاء قوي لعلامتها التجارية من قِبل مستخدميها، قائلاً: المستخدمون لن يتخلوا عن الآيفون حتى ولو مقابل 10 آلاف دولار. 

 

 

وفسر ذلك قائلاً: إذا كنت من مستخدمي "آبل" وعرض عليك شخص ما 10 آلاف دولار، ولكن الشرط الوحيد هو أنه سيأخذ منك الآيفون ولن تتمكن نهائيًا من شراء آيفون آخر، فلن توافق على ذلك العرض، أما إذا عرضوا عليك 10 آلاف دولار مقابل عدم شراء سيارة "فورد" فإنك ستقبل وستحصل على ذلك المبلغ وتذهب لشراء سيارة "شيفروليه" بدلاً منها. 

 

ومن ناحية أخرى، أوضح "بافت" عندما سُئل عن سبب امتلاك "بيركشاير هاثاواي" حصة في "آبل"، أن الأمر يعود إلى أن صانعة الآيفون تقدم عملاً رائعًا للمستخدمين والمستثمرين، قائلاً: لذا نحن نمتلك الكثير منها، وملكيتنا ترتفع قليلاً كل عام لأنهم يعيدون شراء الأسهم. 

 

وأشار "بافت" إلى أن "بيركشاير هاثاواي" ليس لديها خطط لبيع أيٍّ من أسهم "آبل" الخاصة بها، وأن القرار الذي اتخذته الشركة في عام 2021 ببيع بعض أسهمها في "آبل" لأغراض ضريبية بدا وكأنه فكرة جيدة في ذلك الوقت ولكنه اتضح في النهاية أنه "قرار أحمق".

ومن المعلوم أن حيازة "بيركشاير هاثاواي" التي أسسها ويديرها "بافت" في  "آبل" تبلغ 5.6% وتقترب قيمتها من 150 مليار دولار.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.