رفع المستثمرون الأمريكيون حصة السندات مقابل الأسهم في محافظهم إلى أعلى مستوى لها منذ الأزمة المالية العالمية، مع انتشار المخاوف بشأن الركود الاقتصادي المحتمل.
جاء ذلك وفقًا لمسح مديري الصناديق العالمية الذي أجراه "بنك أوف أمريكا"، والذي يأتي بعد الاضطرابات المصرفية التي عصفت بالأسواق الشهر الماضي.
وأشار المستثمرون إلى أن المخاوف من أزمة الائتمان أدت إلى زيادة حصة السندات إلى صافي 10%، وهو أعلى معدل منذ مارس 2009، وتوقع 63% من المشاركين في المسح اقتصادًا أضعف، وهي القراءة الأكثر تشاؤمًا منذ ديسمبر 2022.
وحذر البنك من أنه إذا لم تستوعب الأسواق المخاوف بشأن الركود في الربع الثاني، فإنها ستشهد "تداولات مؤلمة" حيث ترتفع عائدات السندات وأسهم البنوك.
يُنظر إلى أزمة الائتمان والركود العالمي على أنهما أكبر المخاطر التي تواجه الأسواق الآن، يليهما ارتفاع التضخم الذي يبقي على سياسة البنوك المركزية المشددة.
ومن بين المخاطر أيضًا تدهور الأوضاع الجيوسياسية، وفقًا للمسح الذي استمر في الفترة من 6 إلى 13 أبريل وشمل 249 مشاركًا يديرون 641 مليار دولار من الأصول.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}