تحدث الملياردير والمستثمر الناجح "وارن بافت" مؤخرًا مع شبكة "سي إن بي سي" وأعرب عن قلقه بشأن بعض الأمور، ولكن اللافت للنظر هو أن مستقبل مجموعته الاستثمارية "بيركشاير هاثاواي" ليس واحدًا منها.
وأوضح "بافت" – البالغ من العمر 92 عامًا- عندما سُئل عما إذا كان قلقًا بشأن مسار "بيركشاير" وسط الرياح الاقتصادية المعاكسة الحالية التي تشمل إخفاقات مصرفية وارتفاع أسعار الفائدة قائلاً: لا أذهب إلى الفراش أبدًا وأنا قلق بشأن "بيركشاير" أو كيف سنتعامل مع أي أمر.
وأضاف "حكيم أوماها" قائلاً: لدي أشياء أخرى لأقلق بشأنها.. أنا قلق بشأن التهديد النووي، ومن حدوث جائحة في المستقبل.
وأشار إلى أنه عندما يواجه مشكلة مخيفة خارجة عن إرادته – مثل حرب نووية أو أوبئة مستقبلية- فإنه يحاول التخفيف من ضغوطه من خلال التركيز على الأمور التي يمكنه علاجها بنفسه.
ويشتهر "بافت" بنظرته التفاؤلية وهو ما يتضح في رسائله السنوية لمساهمي "بيركشاير هاثاواي" وفي استراتيجياته الاستثمارية إذ يرى أنه على المستثمر اختيار الاستثمارات التي يؤمن بها بغض النظر عن سعرها الحالي، والاستفادة من انخفاض أسعار الأسهم لشراء المزيد من الشركات التي يثق بها.
وفي عام 1965، تولى "بافت" قيادة "بيركشاير هاثاواي" ومنذ ذلك الحين نمت الشركة لتصبح واحدة من أكبر الشركات في العالم برأسمال سوقي يتجاوز 700 مليار دولار، ومحفظة هائلة من الاستثمارات، كما ذكر أن أكثر من 99% من صافي ثروته مستثمر في "بيركشاير"، وأن العديد من أفراد عائلته يستثمرون بكثافة أيضًا في الشركة.
وبالفعل، اختار "بافت" المدير التنفيذي التالي لشركته وهو "جريج أبيل"، وقال: أنا لا أعطي "أبيل" بعض المغلفات التي تخبره بما يجب أن يفعله بعد ذلك، لكن "بيركشاير" محظوظة للغاية لأن "أبيل" سيتولى زمام الأمور.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}