نبض أرقام
08:51 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

لا موافقات لسفن جديدة بموجب اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود

2023/05/06 رويترز

فشلت أوكرانيا وروسيا وتركيا والأمم المتحدة اليوم الجمعة في السماح لسفن جديدة بنقل صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود بموجب اتفاق هددت موسكو بالانسحاب منه بحلول 18 مايو أيار بسبب ما تواجهه من عقبات في تصدير من الحبوب والأسمدة.

وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين إن عمليات التفتيش اليومية مستمرة للسفن التي حصلت على تصريح في وقت سابق.

ويشكل مسؤولون من الأطراف الأربعة مركز التنسيق المشترك بإسطنبول المعني بتنفيذ اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود المبرم في يوليو تموز.

وفي جزء من رسالة اطلعت عليها رويترز، أبلغت روسيا نظراءها في مركز التنسيق المشترك الشهر الماضي بأنها لن توافق على أي سفن جديدة ما لم يضمن مشغلوها عبورها بحلول 18 مايو أيار، وهو "التاريخ المتوقع ... لإغلاق (الاتفاق)".

وتقدم أوكرانيا يوميا قائمة بالسفن المطلوب حصولها على تصريح. وبمجرد الموافقة على هذه السفن، يفتشها مسؤولو مركز التنسيق المشترك بالقرب من تركيا قبل إبحارها إلى أحد موانئ أوكرانيا على البحر الأسود عبر ممر إنساني بحري لتحميل الشحنة ثم العودة إلى المياه التركية للخضوع إلى تفتيش نهائي.

ووفقا لبيانات المركز، توجد حاليا سفينة واحدة مصرح لها تنتظر التفتيش قبل الإبحار في اتجاه أوكرانيا و25 سفينة أخرى تنتظر التفتيش النهائي وجميعها في المياه التركية.

كما توجد 13 سفينة في الموانئ الأوكرانية وخمس سفن في طريقها إلى أوكرانيا وسفينتان عائدتان إلى تركيا.

وأشار الموقع الإلكتروني للموانئ البحرية الأوكرانية إلى وجود ثماني سفن تسعى للحصول على تصريح من مركز التنسيق المشترك.

وتوسطت الأمم المتحدة وتركيا لإبرام الاتفاق لمواجهة أزمة غذاء عالمية تفاقمت بسبب حرب موسكو في أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، قبلت روسيا اتفاقا مدته ثلاث سنوات وافقت فيه الأمم المتحدة على المساعدة في إزالة أي عقبات أمام صادرات موسكو من الحبوب والأسمدة.

وفي حين لا تخضع تلك الصادرات الروسية للعقوبات الغربية المفروضة بسبب غزو أوكرانيا في فبراير شباط 2022، تقول موسكو إن القيود على المدفوعات والخدمات اللوجستية والتأمين تعوق شحناتها.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.