نما اقتصاد منطقة اليورو بشكل طفيف في الربع الأول وبوتيرة مطابقة للتقديرات الأولية، ورغم التحذيرات من احتمال الركود في ظل أزمة الطاقة.
وأظهرت بيانات وكالة الإحصاءات الأوروبية "يوروستات" الثلاثاء، نمو الناتج المحلي الإجمالي للكتلة بنسبة 0.1% على أساس فصلي في الربع الأول من هذا العام، وبنسبة 1.3% على أساس سنوي.
وتطابق هذه القراءة التقديرات الأولية الصادرة في نهاية أبريل، وكذلك توقعات الاقتصاديين في استطلاع أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال".
وتأتي رغم تحذير بعض الاقتصاديين من تعديل بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول بالخفض، بعد انكماش الناتج الصناعي أكثر من المتوقع، أو بنسبة 4.1% على أساس شهري في مارس.
على جانب آخر، تحولت منطقة اليورو إلى تسجيل فائض تجاري في مارس، في تطور يعكس الانخفاض الحاد في واردات الطاقة من روسيا منذ غزو البلاد لأوكرانيا.
وكشفت بيانات "يوروستات"، عن بلوغ فائض الميزان التجاري للمنطقة 25.6 مليار يورو (27.8 مليار دولار) في مارس، مقارنة بعجز قدره 20 مليارًا خلال نفس الشهر من العام السابق.
وأظهرت البيانات أن منطقة اليورو سجلت أول فائض تجاري لها منذ سبتمبر 2021 وفقًا للبيانات المعدلة موسميًا، وبلغت قيمته 17 مليار يورو في مارس، مقارنة بعجز بلغ 0.2 مليار يورو في فبراير 2023.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}