تباينت مؤشرات الأسهم الصينية في ختام تعاملات الخميس، بعد جلستين من التراجع، حيث يبحث المستثمرون عن محفزات لقيادة المرحلة التالية من المكاسب في أعقاب انحسار الضغوط الصعودية الأخيرة التي قادتها الشركات الحكومية.
وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.40% إلى 3297 نقطة، فيما انخفض مؤشر شنتشن بنسبة 0.10% إلى 11078 نقطة، وتراجع مؤشر "سي إس آي 300" بنسبة 0.10% إلى 3956 نقطة.
وبلغ حجم تداولات الأسهم المدرجة في مؤشري شنغهاي وشنتشن اليوم، 879.9 مليار يوان (125.7 مليار دولار)، ارتفاعًا من 781.39 مليار يوان في الجلسة الماضية.
وقدمت أسهم شركات معدات الاتصالات أفضل أداء خلال تعاملات جلسة اليوم، في حين تكبدت أسهم شركات خدمات السيارات والفنادق أكبر الخسائر.
ومؤخرًا، انخفض صافي التدفقات اليومية للأموال الأجنبية عبر روابط التداول إلى أقل من 10 مليارات يوان (1.4 مليار دولار) منذ منتصف فبراير، وبلغ أقل من نصف ذلك في الكثير من الجلسات، بعدما وصلت مشتريات الأجانب مستوى قياسي بلغ 141.2 مليار يوان في يناير.
ويعكس هذا التغير في المعنويات حذر المستثمرين بشأن الأسهم الصينية، حتى مع تعهد السلطات بتحسين تقييمات الشركات المرتبطة بالدولة والسماح لهما بالاستفادة من المزيد من رأس المال.
كما يقيم المستثمرون احتمالات الانتعاش الاقتصادي في عصر "ما بعد كوفيد"، وينظرون في علاقات بكين المتوترة مع واشنطن وخطر حدوث تغييرات مفاجئة في السياسة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}