أجرت منظومة سوق المال ممثلة في بورصة الكويت والشركة الكويتية للمقاصة وشركات الوساطة المالية تحت إشراف هيئة أسواق المال اختباراً فنياً شاملاً في شأن آلية تعامل أنظمة الوساطة مع الصفقات المرفوضة من عملاء أمناء الحفظ المرخّص لهم.
وشارك في الاختبار واستمر منذ بداية جلسات الأسبوع الجاري حتى أمس أمناء الحفظ، فيما ينتظر أن تخرج النتائج اليوم، على أن تُطبق على العمليات التي تتخلل الاختبار دورة التسوية المعتمدة لدى «المقاصة» وهي «T+3»، حيث ستصدر الشركة تقريرها في هذا الخصوص للتأكد من مواكبة الوسطاء للإجراءات المتبعة في البورصة.
وحسب الآليات المتبعة، فإنّ رفض أو تأكيد الالتزام بالصفقات من قِبل أمين الحفظ الدولي يشمل الموافقة على مضمون الصفقة المنفذة بما في ذلك مطابقة السهم والكمية والسعر والتاريخ والتوقيت، والاتجاه سواء كان بيعاً أو شراءً، وتسمح العملية بإمكانية رفض عميل أمين الحفظ من المستثمرين الأجانب الالتزام بالصفقة المنفذة له على الأسهم المدرجة خلال مدة زمنية مُحدّدة.
وتتابع الجهات الرقابية عبر «المقاصة» نشاط أمناء الحفظ ودور الجهات المالية المرخّص لها، خصوصاً بعد أن أصبحت إحدى طبقات الحماية المُعتمدة لمواجهة أي اخفاقات قد تحدث في البورصة مستقبلاً.
وهناك 4 أمناء حفظ رئيسيين هم: «إتش إس بي سي» و«الوطني» و«سيتي بنك» و«أبوظبي الأول».
وأشارت المصادر إلى أن شركات الوساطة العاملة في البورصة تتحمل فاتورة الرفض من خلال سداد فارق السعر أحياناً، خصوصاً وأن الأمر يستدعي إعادة بيع الكمية المشتراة أحياناً، في حين لا تتدخل الجهات الرقابية في مثل هذه العمليات طالما لا توجد شكوى رسمية من قبل شركة الوساطة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}