ترى الرئيسة التنفيذية لرابع أكبر بنك كويتي أن الاضطرابات الحالية في القطاع المصرفي، التي تضمنت انهيار أربعة مصارف أميركية والاستحواذ على "كريدي سويس"، لم تنته بعد، وأن النمو يشكل مصدر قلق.
قالت إلهام محفوظ، الرئيسة التنفيذية للبنك التجاري الكويتي، في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ" في منتدى قطر الاقتصادي: "أمور عديدة تحدث في نفس الوقت، لذا العالم قلق"، مضيفة أن الاضطرابات "لم تنته بعد".
تابعت: "أنت لا تريد أن يكون لديك انكشاف على مؤسسة لا تتوقع أن تعاني من مشكلات ثم فجأة تظهر بها مشكلات… وأنت لا تريد أن تستيقظ لتجد نفسك تواجه موقفاً مشابهاً لـ(كريدي سويس)".
"نهج متحفظ للغاية"
بعض أكبر المستثمرين في الشرق الأوسط كانوا من بين أكبر المتضررين من أزمة "كريدي سويس" التي قادت بالأخير إلى استحواذ مجموعة "يو بي إس" عليه. في الأشهر الماضية، انهارت أربعة مصارف أميركية على خلفية الزيادات الحادة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي والتدفقات الخارجة للودائع.
قالت محفوظ إن البنك التجاري الكويتي يتبع نهجاً "متحفظاً للغاية" تجاه القروض والائتمان، وتوقعت أن تواصل أسعار النفط التراجع خلال الأشهر الستة المقبلة.
رغم أن القطاع المصرفي الكويتي قوي للغاية، تقول محفوظ إن العام الجاري شهد "لمحة من (تأثير هذا) الهبوط" وإن الحكومة ينبغي لها أن تفعل الكثير للاستعداد لذلك. قد تشهد البنوك تأخراً في تمويل المشروعات إذا هبطت أسعار النفط وقلصت الحكومة الإنفاق، ما من شأنه أن يفرض مخاطر على نماذج أعمالها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}