قالت رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن إنه لم يفت الأوان بعد لإقرار توقف مؤقت في دورة تشديد السياسة النقدية لبحث تأثير الزيادات السابقة في معدلات الفائدة.
وأوضحت "سوزان كولينز" خلال كلمتها في ولاية "رود آيلاند"، أنه على الرغم من كون التضخم ما زال مرتفعًا للغاية، إلا أن هناك دلائل واعدة تشير إلى تراجع نسبي في ضغوط الأسعار، ما يعني أنها قد تكون النقطة التي يمكن للسياسة النقدية أن تتوقف فيها مؤقتًا عن رفع الفائدة.
وأضافت صانعة السياسات التي لا تمتلك صوتًا هذا العام في اللجنة الفيدرالية لتحديد معدلات الفائدة، أن التأجيل المحتمل لرفع الفائدة سيوفر فرصة لبحث تأثير الإجراءات المتخذة حتى الآن وكذلك تقييم مدى التشديد في ظروف الائتمان على النشاط الاقتصادي.
وقالت "كولينز": "أعتقد أنه من المهم اتخاذ قرارات السياسات بناءً على تقييم شامل للمعلومات المتاحة في ذلك الوقت وسيكون اجتماع السياسة التالي في منتصف يونيو".
واختتمت أنه في غضون ذلك، سيواصل صناع السياسات مراقبة مجموعة واسعة من البيانات حول تطورات الأسعار وأسواق العمل والأوضاع المالية وغير ذلك لتقييم أداء الاقتصاد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}