قالت وكالة "موديز Moody's " إن التوترات الجيوسياسية المتزايدة وسياسة حافة الهاوية التي تتبعها الولايات المتحدة، قد عززت التكهنات حول إنهاء هيمنة الدولار، لكن لا توجد بدائل حالية قابلة للتطبيق.
وأوضحت وكالة "موديز" في مذكرة، أنه بالرغم من الانخفاض المستمر في حصة الدولار من احتياطيات البنوك المركزية، فإن هيمنة الدولار الأمريكي على نظامي التجارة والتمويل الدوليين ستستمر لعقود على الرغم من التحديات الجديدة، حتى ولو ظهر نظام عملات متعدد الأقطاب.
وقال محللو وكالة التصنيف، إن أكبر خطر على مركز الدولار ينبع من المخاطر الناجمة عن أخطاء السياسة الأمريكية نفسها، مثل تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها على سبيل المثال، متوقعين أن يستمر انخفاض حصة الدولار من الاحتياطيات أكثر.
وتراجعت حصة الدولار من احتياطيات العملات الأجنبية الرسمية إلى أدنى مستوى لها خلال عقدين من الزمان عند 58% خلال الربع الرابع من عام 2022، انخفاضًا من حوالي 78% في مطلع القرن، وفقًا لبيانات صندوق النقد الدولي.
وبحسب المحللين، فإن منافسي العملة الأمريكية الحاليين، مثل اليورو والرنمينبي، سيعانون لمضاهاة سماتها الأساسية بسرعة، بما في ذلك حجم وانفتاح الاقتصاد وسلامة وعمق سوق سندات الخزانة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}