أعلنت "باينانس" أكبر بورصة عملات رقمية في العالم، أنها تعيد تقييم كفاءة قوتها العاملة وسط تقارير عن تسريح العمال في ظل ما يشهده سوق العملات المشفرة من تحديات.
وغرد المراسل المستقل "كولين وو" بأن بورصة العملات المشفرة، قد تسرح ما يصل إلى 20% من قوتها العاملة البالغ عددها ثمانية آلاف موظف.
وبحسب مجلة "فورتشن" الأمريكية، قال متحدث باسم "باينانس" ردًا على ذلك: "إننا نقوم بالتركيز على ما إذا كان لدينا الموهبة المناسبة".
وأضاف المتحدث: "سنظل نسعى لملء مئات الأدوار المتاحة، بالإضافة للنظر في بعض المنتجات ووحدات الأعمال لضمان تخصيص مواردنا بشكل صحيح لتعكس المتطلبات المتطورة للمستخدمين والهيئات التنظيمية".
وعلى الرغم من الاضطرابات التي تشهدها الصناعة مع استمرار الحملات التنظيمية، تمكنت "باينانس" من تجنب التخفيضات في عدد الموظفين، وأعلنت في أوائل مارس أن البورصة لا تخطط لأي تسريح للعمال ومن المتوقع أن تتيح 500 وظيفة أخرى بحلول نهاية يونيو.
وغرد "باتريك هيلمان"، كبير مسؤولي الاتصالات في البورصة: "باينانس لا تقوم بتسريح نحو 20% من الموظفين كإجراء لخفض التكاليف، لكن لدينا عملية دورية كل ستة أشهر، تخضع الشركة خلالها لتدقيق للمواهب والتأكد من جودة تخصيص الموارد".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}