ستسمح مشغلة البورصات الأمريكية "سي بي أو إي جلوبال ماركتس"، للشركات بإدراج أسهمها في بورصاتها في الولايات المتحدة وعلى مستوى العالم لأول مرة، في خطوة تدخلها إلى سوق تهيمن عليه بورصتا نيويورك وناسداك.
ومن خلال وحدة "سي بي أو إي جلوبال ليستنجز" الجديدة، ستمكن مشغلة أكبر بورصة لعقود الخيارات في العالم الشركات من الإدراج في الولايات المتحدة، حسبما قالت الشركة في بيان الجمعة.
وتتبع هذه الخطوة توسع الشركة في الصناديق المتداولة في البورصة في عام 2017، وتوسعاً مماثلاً لإدراج الشركات في كندا من خلال عملية استحواذ في عام 2022.
وسيصبح من الممكن إتاحة جميع الأسهم المدرجة في بورصة "سي بي أو إي" في الولايات المتحدة وكندا للتداول في هولندا والمملكة المتحدة، ولاحقًا في أستراليا.
وقال "جوس شميت" الرئيس التنفيذي لوحدة الإدراجات العالمية في الشركة خلال مقابلة مع "بلومبيرج": "لا نتطلع إلى بدء معركة مع البورصات الكبرى الأخرى، وينصب تركيزنا على المساحات البيضاء، حيث نرى حاجة أساسية لخدماتنا في المستقبل".
ووفقًا لبيان الشركة، ستركز الوحدة الجديدة على الشركات النامية، وتلك التي لديها نماذج أعمال جديدة في الصناعات الوليدة عالية النمو ومنتجات استثمارية مبتكرة.
وستصبح شركة البرمجيات المالية "أبكس تكنولوجيز"، أول شركة مدرجة في بورصتين تابعتين لـ"سي بي أو إي"، فبعد طرحها للاكتتاب في ديسمبر 2020 في البورصة التي باتت تعرف باسم "سي بي أو إي كندا"، ستدرج أيضًا في بورصة "سي بي أو إي الولايات المتحدة".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}