تباين الأسهم الأوروبية عند الإغلاق مع ركود اقتصاد منطقة اليورو

تباينت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام جلسة الخميس، مع تقييم المستثمرين آفاق الاقتصاد الكلي والسياسة النقدية في دول الكتلة. 

وبحسب بيانات "يوروستات" دخل الاتحاد الأوروبي في ركود تقني، حيث سجل الاقتصاد انكماشًا بنسبة 0.1% خلال الربع الأول من العام الجاري. 

وجاء ذلك بعد تسجيل الناتج المحلي للكتلة انكماشًا في الربع الأخير من عام 2022 بنفس النسبة، وقادت اقتصادات كل من أيرلندا وهولندا وألمانيا واليونان الركود خلال الربع الأول. 

وبحسب بيانات موقع الوظائف "إنديد"، تسارع نمو الأجور في المملكة المتحدة خلال مايو، حيث بلغ معدل نمو الأجور 7.2% خلال الشهر على أساس سنوي. 

وهذا هو أعلى معدل منذ أن بدأ القياس خلال عام 2019، وبالمقارنة مع 4.7% عبر دول منطقة اليورو الست التي يغطيها المسح، و5.3% في الولايات المتحدة. 

ويعكس تباين الأداء محاولات المستثمرين تقييم آفاق الاقتصاد الكلي في العالم، في ظل السياسة النقدية المتوقعة، حيث رفعت البنوك المركزية لكندا وأستراليا أسعار الفائدة بشكل غير متوقع. 

وتترقب الأسواق اجتماعي الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل، في ظل توقعات بأن يثبت الفيدرالي الفائدة الأربعاء، وأن يرفع المركزي الأوروبي الخميس الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. 

وفي نهاية الجلسة، استقر مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 460.7 نقطة، مع صعود قطاعات الطاقة والتعدين والبنوك. 

وفي حين تراجع "فوتسي 100" البريطاني 0.3% (-24 نقطة) إلى 7599 نقطة، صعد "داكس" الألماني 0.2% (+29 نقطة) مسجلًا 15989 نقطة، وزاد "كاك" الفرنسي 0.3% (+19 نقطة) عند 7222 نقطة.