باحثون: هبوط مؤشر الخوف في وول ستريت سيتبعه ارتفاع حاد للأسهم

خرج مؤشر "إس آند بي 500" للأسهم الأمريكية من نطاق السوق الهابط خلال تعاملات الخميس، بالتزامن مع انخفاض مؤشر تقلبات السوق الذي يراقب عن كثب إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من ثلاث سنوات.  
 

ويعتقد "توم لي" مؤسس "فندسترات غلوبال أدفيزرس" للأبحاث واستراتيجيات السوق، أن تعافي الأسهم وانخفاض درجة التقلبات يرتبطان ببعضهما البعض ارتباطًا وثيقًا .
 

يقيس مؤشر "فيكس" والذي يعرف أيضًا باسم "مؤشر الخوف في وول ستريت" التقلبات المتوقعة في "إس آند بي 500" خلال الثلاثين يومًا القادمة. 
 

في حين يتداول الآن عند أدنى مستوى منذ فبراير 2020 قرب 13.5 نقطة، بلغ متوسط القراءة لمؤشر "فيكس" 25 نقطة في عام 2022، وسجل مؤشر "إس آند بي 500" انخفاضًا بنسبة 19.4% بالتزامن مع ذلك. 
 

وقال "لي" في مذكرة الجمعة: "تأثير فيكس هو الأقل تقديرًا، لكن يُظهر عملنا اعتبارًا من ديسمبر 2022 أنه في الثلاثين عامًا الماضية، كانت الأسهم ترتفع 22% عندما ينخفض مؤشر فيكس بعد عام من الأداء السلبي للأسهم". 
 

وأضاف أن دور "فيكس" أكبر من تأثير التحركات في الدولار الأمريكي أو ربحية السهم أو حتى عوائد السندات، مضيفًا: "بعبارة أخرى، كان مسار فيكس المحدد الأكبر للأداء في بداية عام 2023، ويبدو أن هذا يحدث اليوم". 
 

أغلق مؤشر "إس آند بي 500" يوم الخميس عند 4293 نقطة، وهو أعلى إغلاق له منذ 16 أغسطس، مرتفعًا بأكثر من 20% فوق مستوى الإغلاق المسجل في 12 أكتوبر 2022، ليعلن نهاية السوق الهابط الذي دخله في وقت سابق.