كشفت مستندات رسمية أن شركتي "جوجل" و"أوبن إيه آي" الرائدتان في مجال الذكاء الاصنطاعي، لديهما أفكار متعارضة حول كيفية تنظيم التكنولوجيا الناشئة من قبل الحكومة الأمريكية.
وقدمت "جوجل" يوم الإثنين تعليقًا ردًا على طلب الإدارة الوطنية للاتصالات والمعلومات في الولايات المتحدة حول كيفية النظر في مراقبة الذكاء الاصطناعي، في وقت تتطور فيه التكنولوجيا بسرعة.
تعد "جوجل" واحدة من المطورين الرائدين للذكاء الاصطناعي التوليدي من خلال برنامجها للمحادثة الآلية "بارد"، جنبًا إلى جنب مع "مايكروسوفت" التي تدعم "أوبن إيه آي" المطورة لـ"شات جي بي تي".
بينما روج "سام ألتمان" الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، لفكرة إنشاء وكالة حكومية جديدة تركز على الذكاء الاصطناعي للتعامل مع تعقيداته وتراخيص التكنولوجيا، قالت "جوجل" في ردها إنها تفضل "نهجًا متعدد الطبقات ومتعدد أصحاب المصلحة لحوكمة الذكاء الاصطناعي".
وكتبت "جوجل": "على المستوى الوطني، ندعم نهج الحوار مع وكالة مركزية مثل المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا، لإبلاغ المنظمين الذين يشرفون على الذكاء الاصطناعي، بدلاً من وجود إدارة للذكاء الاصطناعي".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}