تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام أولى جلسات الأسبوع، مع تقييم المستثمرين الآفاق السياسية والاقتصادية.
والتقى وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكين" بالرئيس الصيني "شي جين بينغ" في بكين، ضمن محاولات تهدئة التوترات الجيوسياسية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وبحسب "رويترز"، قال "فيليب لين" كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي: "طالما لم يكن هناك تغيير جوهري، فمن الممكن أن تكون هناك زيادة أخرى في أسعار الفائدة".
وأوضح "بيتر كازيمير" محافظ البنك المركزي السلوفاكي، أنه إذا فشل المركزي الأوروبي في خفض التضخم حاليًا، فقد يترسخ في الاقتصاد، مما يجبر صناع السياسة على الاستمرار في وتيرة التشديد فترة أطول، مما يتسبب في زيادة صعوبات المستهلكين في منطقة اليورو، حسبما ذكرت "بلومبيرج".
وعلى صعيد المملكة المتحدة، لامست عائدات السندات الحكومية البريطانية لأجل عامين 5.089%، وهو أعلى مستوى لها منذ يوليو 2008، كما ارتفع الجنيه الإسترليني أمام الدولار ليلامس 1.2838 دولار، وهو أعلى مستوياته منذ أبريل 2022.
وتترقب الأسواق اجتماع بنك إنجلترا الخميس، مع توقعات بزيادة أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لمواجهة التضخم المرتفع وسوق العمل القوية، الأمر الذي جدد من مخاوف حدوث أزمة رهن عقاري، حيث أظهرت البيانات ارتفاع متوسط معدل قروض المنازل الثابت لأجل عامين إلى 6.01% لأول مرة منذ ديسمبر.
وعن الأسهم الفردية، هبط سهم شركة "سارتوريوس Sartorius" الألمانية بنسبة 15.75% بعد خفض صانعة المعدات الصيدلانية لتوقعات الإيرادات والهوامش خلال العام الجاري.
وفي نهاية الجلسة، تراجع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 1% أو 4 نقاط إلى 462 نقطة، مع خسائر قطاعات التعدين والطاقة والتكنولوجيا.
وانخفض "فوتسي 100" البريطاني 0.7% (-54 نقطة) إلى 7588 نقطة، وهبط "داكس" الألماني 0.95% (-156 نقطة) مسجلًا 16201 نقطة، كما خسر "كاك" الفرنسي 1% (-74 نقطة) عند 7314 نقطة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}