رفع "إيلون ماسك" دعوى قضائية ضد شركة المحاماة "واشتيل، ليبتون، روزين آند كاتز"، مطالبًا باسترداد جزء من رسوم قدرها 90 مليون دولار دفعتها "تويتر" للشركة، وأُرسل الجزء الأكبر منها في الساعات التي سبقت تولي الملياردير إدارة منصة التواصل الاجتماعي.
ساعدت "واشتيل ليبتون"، وهي من بين أبرز شركات المحاماة لشركات وول ستريت، مجلس إدارة "تويتر" في ذلك الوقت على إغلاق الصفقة البالغة قيمتها 44 مليار دولار بعد أن حاول "ماسك" التراجع عنها العام الماضي.
وقالت شركة "إكس كورب"، وهي الكيان الذي يمتلك "تويتر" بشكل قانوني الآن، في شكوى رفعتها في محكمة ولاية كاليفورنيا هذا الأسبوع، إن "واشتيل ليبتون" حاولت تغيير اتفاق الرسوم من أجل الحصول على مدفوعات "غير لائقة في انتهاك لالتزاماتها الائتمانية والأخلاقية تجاه العميل".
تم الاتفاق على مبلغ 90 مليون دولار كرسوم لشركة المحاماة، وجرى تحويل معظمه إلى "واشتيل ليبتون" قبل ساعات من إغلاق صفقة شراء "ماسك" لـ"تويتر" بسعر 54.20 دولارًا للسهم في 27 أكتوبر.
وبحسب الشكوى، فإنها "رسوم غير محددة"، ويمثل مبلغ 90 مليون دولار 10% من إجمالي إيرادات "واشتيل ليبتون" في عام 2022.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}