تراجعت أسعار النفط عند تسوية تعاملات الإثنين، بعد أن أنهت الأسبوع الماضي بمكاسب تجاوزت أكثر من 4%، مع موازنة الأسواق احتمالات الركود الاقتصادي مع استمرار دورة التشديد النقدي.
وأظهرت البيانات الصينية اليوم، استقرار معدل تضخم المستهلكين في البلاد خلال يونيو، بينما انخفضت أسعار المنتجين بشكل حاد لتسجل أكبر وتيرة انخفاض منذ ديسمبر 2015، مما أدى إلى تعميق مخاوف الركود وزيادة الأدلة على ضعف التعافي بعد التخلي عن قيود الجائحة.
وأكد مسؤولون في البنك المركزي الأمريكي خلال اجتماعات مختلفة اليوم، على رأسهم "مايكل بار" نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي لشؤون الرقابة، على حاجة صانعي السياسات لاستكمال دورة التشديد النقدي هذا العام، من خلال زيادتين إضافيتين في أسعار الفائدة للتأكد من خفض التضخم عند مستهدفه البالغ 2%، الأمر الذي قد يؤدي إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط.
ورجحت وكالة الطاقة الدولية، أن تستمر حالة ضعف المعروض التي يشهدها سوق النفط خلال النصف الثاني من هذا العام، حيث يتوقع تزايد الطلب من الصين ودول نامية أخرى بالتزامن مع تخفيضات الإنتاج المرتقبة من الدول المنتجة الرئيسية.
وبحسب تقرير لوكالة "بلومبيرج"، تراجع أسطول شركة "جاتيك" الهندية الذي تعاون مع روسيا لنقل نفطها بعيدًا عن العقوبات الغربية مع انطلاق الحرب في أوكرانيا، من 42 سفينة إلى 4 سفن فقط، بعد تزايد حملات التدقيق.
وحدّ من خسائر الخام، تخفيضات "أوبك بلس" في الإنتاج وإعلان الإدارة الأمريكية نهاية الأسبوع الماضي، عن خطط لشراء حوالي 6 ملايين برميل من النفط لدعم الاحتياطي الاستراتيجي.
وعند التسوية، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر سبتمبر بنسبة 1% تقريبًا بما يعادل 78 سنتًا عند 77.69 دولار للبرميل.
كما انخفض سعر خام نايمكس الأمريكي تسليم أغسطس بنسبة 1.15% أو 87 سنتًا، ليسجل 72.99 دولار للبرميل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}