يستمر اليوان في التعافي أمام الدولار بعد التراجع الأخير الذي شهدته العملة الصينية، حيث تتحرك الدولة الآسيوية لدعم النمو الاقتصادي، مع توقعات بقرب انتهاء دورة تشديد السياسة النقدية الأمريكية.
ويتوقع المحللون لدى بنوك "يو إس بي" و"بي إن بي باريبا" وغيرهم، ارتفاع اليوان ليصل إلى نحو 7 يوانات لكل دولار، بنهاية هذا العام من مستوى 7.17 يوان حاليًا، بعد انخفاض بأكثر من 5% مقابل الدولار خلال الربع الأخير، بحسب "بلومبرج".
ويكتسب التفاؤل بشأن اليوان زخمًا، مع تزايد التوقعات بأن بكين لن تسمح بحدوث ركود آخر في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، نظرًا للتهديد المتزايد بعدم الاستقرار المالي وارتفاع معدل البطالة بين الشباب.
وزاد من التوقعات الإيجابية، تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة، الأمر الذي عزز من احتمالية إنهاء بنك الاحتياطي الفيدرالي لدورة رفع أسعار الفائدة، ما مثل بعض الضغوط الهبوطية على الدولار، وخفف من مخاطر هروب رؤوس الأموال من الصين.
وكثف بنك الصين الشعبي جهوده لدعم عملته في الأسابيع الأخيرة، حيث استخدم البنك المركزي سعر الصرف المرجعي اليومي لتوجيه قوة اليوان، محذرًا من المضاربة.
وأفادت التقارير تسجيل البنوك الصينية مبيعات عملات أجنبية أعلى بكثير من قبل العملاء الشهر الماضي، في إشارة إلى تخفيف الضغط على اليوان، كما تراجعت التدفقات الخارجة من السندات المحلية الصينية، في أعقاب خروج جماعي قياسي العام الماضي.
وتراجع الدولار أمام اليوان إلى 7.142 في تمام الساعة 05:56 مساء بتوقيت مكة المكرمة، بعد أن لامس خلال التداولات 7.1195 يوان، ومقارنة بنهاية شهر يونيو حين لامس 7.269 يوان.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}