يستعد اليورو لتسجيل أطول سلسلة مكاسب له مقابل الدولار منذ عام 2004 حيث يراهن المستثمرون على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يقترب من إنهاء حملته لرفع أسعار الفائدة.
ولامست العملة الأوروبية أمام الدولار خلال تداولات اليوم 1.1277 دولار، لتستمر في تحقيق المكاسب للجلسة التاسعة على التوالي وتسجل أعلى مستوياتها منذ فبراير 2022.
وزاد من الضغوط الهبوطية على العملة الأمريكية تزايد التوقعات بقرب انتهاء دورة التشديد النقدي من قبل الاحتياطي الفيدرالي، بعد أن عكست البيانات تباطؤ التضخم في مؤشري أسعار المستهلكين والمنتجين خلال شهر يونيو.
وسجل مؤشر الدولار - الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية - تراجعًا أدنى 100 نقطة لأول مرة خلال أكثر من عام.
وبحسب "بلومبرج"، قال "فالنتين مارينوف"، رئيس أبحاث واستراتيجيات العملات الأجنبية لمجموعة العشر لدى بنك "كريدي أجريكول"، إن مكاسب اليورو الأخيرة كانت مدعومة أيضًا من قبل الشركات التي تشتري العملة، حيث وصلت وتيرة مشتريات الشركات إلى أعلى مستوياتها في شهر.
وتشير مؤشرات الخيارات إلى مزيد من المكاسب، مع وجود اتجاه صعودي لليورو على المدى القصير عند أقوى مستوى منذ فبراير 2022، في حين أن رهانات الخيارات لمدة شهر تقترب من التحول إلى الاتجاه الصعودي لأول مرة منذ 17 شهرًا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}