أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي، مجموعة الخدمات المالية الإسلامية الرائدة اليوم، نجاحه في تحسين درجة تصنيفه على مؤشر مخاطر الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، بحسب وكالة "ساستيناليتيكس" الرائدة عالميًا في مجال تقييم المؤسسات على أساس أدائها في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.
وتحسن إجمالي تصنيف المخاطر للاستدامة في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لدى المصرف من 34,25 في العام 2022 إلى 29,6 في العام 2023، ما يعد تقدمًا كبيرًا ارتقى بتصنيف مصرف أبوظبي الإسلامي على مؤشر المخاطر من فئة "المخاطر العالية" إلى فئة "المخاطر المتوسطة.
وجاء نجاح المصرف في الارتقاء بالتصنيفات بفضل التحسن الذي طرأ على ممارسات الكشف عن البيانات وتبني وتطبيق مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية والجهود المستمرة لإدارة المخاطر بشكل فعّال. وتُقاس النتائج على مقياس من 0 إلى 100، حيث تعكس التصنيفات المنخفضة انخفاض في المخاطر.
وقالت لميا حريز، مدير إدارة التسويق وعلاقات المستثمرين في مصرف أبوظبي الإسلامي: "يعكس التحسن الواسع في تصنيفات المصرف الخطوات الواسعة التي قطعناها في رحلتنا نحو تبني وتطبيق مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. ونفخر اليوم، بما تحقق من تقدم على مسار الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وما اتخذنا من إجراءات في هذا المجال ان كان في مجال تقليل البصمة الكربونية أو في تعزيز نطاق التنوع والشمولية أو في مجال دمج الاستدامة في نموذج اعمالنا. . وقد شهدنا في العام الماضي تقدمًا ملحوظًا لبنود "خطتنا للمستقبل المستدام". وما يزال أمامنا الكثير من العمل، بدءًا من تنفيذ "إستراتيجيتنا المستقلة للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية" الممتدة لثلاث سنوات."
ويوضح النهج الاستباقي والشامل لمصرف أبوظبي الإسلامي لإدارة مخاطر الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية مدى التزامه بالممارسات المستدامة وتقديم خدمات مصرفية مسؤولة. ومن خلال دمج تقييمات مخاطر الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وتقديم منتجات خضراء واجتماعية، والاستفادة من التقارب بين تلك المبادئ ومبادئ الشريعة الإسلامية، يعزز المصرف جهوده لقيادة السوق نحو التمويل المستدام. وبالتركيز على إحداث تأثير إيجابي وعلى نطاق واسع، يحرص المصرف على تطبيق تلك المبادئ لتقديم منتجات وخدمات مبتكرة، تعزز القدرة على تحمل التكاليف والاستدامة للعملاء في دولة الإمارات وخارجها.
وخلال عام 2022، اتخذ المصرف خطوات للحد من بصمته الكربونية، حيث سجّل انخفاضًا بنسبة 26% في كثافة استهلاك الطاقة كما خصص 1.7 مليار دولار لتمويل المشاريع المستدامة في إطار التمويل الأخضر. وبالإضافة إلى ذلك، حصل مصرف أبوظبي الإسلامي على ست شهادات اعتماد للمباني الخضراء، ونجح في تخفيض استهلاكه للورق بما يعادل خمسة ملايين ورقة من خلال "برنامج الغاف" لخفض استهلاك الورق في العام 2022.
ويمثل هذه التقدم الملحوظ علامة فارقة ومتقدمة في مسيرة مصرف أبوظبي الإسلامي في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، بما يجسّد الالتزام المستمر للمصرف بتعزيز إدارته لمخاطر الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية بشكل مستمر عامًا بعد عام. وقد جاء هذا التقدم، نتيجة مباشرة لتفاني المصرف لتحقيق التميز في هذا المجال، وهو ما يشكّل أساسًا لعملياته. وسيظل مصرف أبوظبي الإسلامي مكرسًا جهوده لإحداث التغيير الإيجابي في القطاع المالي وسيواصل التقدم في مجال الاستدامة لإيجاد مستقبل أفضل للجميع.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}