قال محللو بنك "جيه بي مورجان"، إن المستثمرين الذين يراهنون على استمرار هيمنة الدولار في السنوات القادمة يغفلون عن عدم الاستقرار السياسي المتصاعد في الولايات المتحدة والتوترات مع الصين.
ويرى المحللون أن الأسواق لا تعكس تمامًا خطر حدوث انخفاض "سريع وعميق" في وضع الدولار كعملة مفضلة للاحتياطيات العالمية والتجارة أو ما يعرف بـ"إنهاء الدولرة"، مشيرين إلى أنه أصبح مكلفًا على أساس تاريخي.
وأضاف المحللون في مذكرة هذا الأسبوع: "إذا اشتدت التوترات بين الولايات المتحدة والصين، وحدث المزيد من الانقسام العالمي، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى تراجع العولمة في التجارة والتمويل، ويمكن أن يؤدي ذلك أيضًا إلى إنهاء الدولرة".
من بين العوامل التي يمكن أن تهدد هيمنة الدولار على المدى الطويل أيضًا؛ الخلل السياسي في الولايات المتحدة الذي قد يعيق الجهود المبذولة لإدارة الدين الوطني، ويمنع الحكومة من تحقيق الاستقرار في الاقتصاد أثناء الأزمة بسبب القيود المالية، وفقًا للمحللين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}