أغلقت الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم على تباين بعد صدور بيانات تشير إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي فى كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا على مدار الشهر الحالي، ما عزز من مخاوف الركود الأوروبي.
وكشفت بيانات مؤشر مديري المشتريات المجمع لمنطقة اليورو، الصادر اليوم عن بنك "هامبورج" التجاري، إلى تراجع النشاط لأدنى مستوياته فى ثمانية أشهر إلى 48.9 نقطة فى يوليو، بعد أن سجل 49.9 نقطة فى يونيو من العام الحالى.
كما تراجع مؤشر مديرى المشتريات فى كل من ألمانيا وفرنسا دون التوقعات، إلى 46.6 و54.1 نقطة على الترتيب.
وانخفض مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.20% فى نهاية جلسة اليوم ليغلق عند 465.68 نقطة، بينما ارتفع مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.20% إلى 7678 نقطة.
بينما استقر مؤشرا "داكس" الألمانى و"كاك" الفرنسي عند 16190 و7427 نقطة على الترتيب.
وتترقب الأسواق اجتماع المركزى الأوروبي يوم الخميس القادم لتحديد مسار البنك فى محاربة التضخم فى المستقبل، والمرجح الإعلان خلاله عن رفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
ويأتي ذلك فى ظل اضطراب المشهد السياسي فى سادس أكبر الاقتصاديات الأوروبية، نتيجة انتهاء الانتخابات الرئاسية الإسبانية المنعقدة الأحد الماضى دون نتائج حاسمة، ما يرجح دخول الحزبين الرئيسيين فى مفاوضات مطولة لتشكيل ائتلاف سياسي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}