تعرضت شركتان من كبار اللاعبين في مجال التداول في وول ستريت، وهما "فيرتو فايننشال" و"سيتادل سكيورتيز" لضغوط مالية حادة من جراء التباطؤ الأخير في الأسواق.
وسجلت "Virtu" الأربعاء انخفاضًا بنسبة 23% على أساس سنوي في صافي دخل التداول للأشهر الثلاثة حتى يونيو.
وبلغت أرباح صانع السوق المدرج في نيويورك 37 سنتًا للسهم في الربع الثاني، انخفاضًا من 73 سنتًا في نفس الفترة من العام الماضي عندما عززت الأسواق المتراجعة أحجام التداول.
وبالنسبة لـ"Citadel Securities"، وهي شركة خاصة يملكها الملياردير "كين جريفين"، انخفض صافي دخل التداول بنسبة 29% في الربع الثاني مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وحققت الشركة 2.7 مليار دولار من صافي دخل التداول في النصف الأول من هذا العام، بانخفاض 36% عن نفس الفترة من العام الماضي، وفقًا لما نقلته "فايننشال تايمز" عن مصادر مطلعة على الأمر.
قال الرئيس التنفيذي لشركة "فيرتو"، "دوج سيفو"، إن الربع الثاني بدأ بشكل سيئ حيث كان المستثمرون قلقين بشأن موجة الاضطرابات في القطاع المصرفي، لكن معنوياتهم تحسنت لاحقًا.
وذكر "سيفو" خلال حدث للإعلان عن الأرباح: "أبريل كان أحد أبطأ الشهور التي شهدناها خلال عقد من الزمان، ثم تقدم الأداء على مدار الربع وانتعش خلال شهر يونيو، وكان هناك 17 أو 18 يوم تداول فقط في يوليو، واستمر هذا الاتجاه".
تنشط الشركتان في العديد من الأسواق بما في ذلك عقود الخيارات وتداول سندات الشركات، ولكنها تشتهر بأعمال الأسهم الأمريكية المربحة حيث تدير طلبات "البيع بالجملة"، بما في ذلك من مستثمري التجزئة الذين يتداولون عبر وسطاء عبر الإنترنت مثل "روبن هود".
تباطأ نشاط التجزئة عن المستويات القياسية المسجلة في يناير عندما شكل ما يصل إلى 25% من حجم التداول، لكنه تحسن مؤخرًا مع ارتفاع الأسهم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}