نبض أرقام
02:33 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

الأمين العام للأمم المتحدة: التبرعات الزهيدة لن تغني عن اتفاق حبوب البحر الأسود

2023/07/28 رويترز

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الخميس من أن "التبرعات الزهيدة" لن تعالج التأثير الشديد الذي ترتب على انتهاء اتفاق كان يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية بأمان عبر البحر الأسود على مدى عام.

وقفزت الأسعار العالمية للقمح بنحو عشرة بالمئة في الأيام العشرة الماضية بعد انسحاب روسيا من الاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في يوليو تموز 2022، وبعد استهداف موسكو للموانئ الأوكرانية والبنية التحتية للحبوب على البحر الأسود ونهر الدانوب.

وقال جوتيريش للصحفيين "من الواضح أن استبعاد ملايين الأطنان من الحبوب من السوق... سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار".

وأضاف "لذلك لن نعالج هذا التأثير الكبير على الجميع في كل مكان (بالاعتماد على) كمية زهيدة من التبرعات التي تذهب لبعض البلدان".

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس لزعماء أفارقة إنه سيقدم لهم عشرات آلاف الأطنان من الحبوب في غضون أشهر رغم العقوبات الغربية التي قال إنها تجعل من الصعب على موسكو تصدير الحبوب والأسمدة الروسية.

وصادرات الحبوب والأسمدة الروسية ليست مستهدفة بالعقوبات الغربية، لكن موسكو تقول إن القيود المفروضة على المدفوعات والخدمات اللوجستية والتأمين تمثل عقبات أمام التصدير. ولدى روسيا قائمة مطالب تريد تنفيذها لتعزيز قدرتها على التصدير.

وكان اتفاق الحبوب يهدف للتصدي لأزمة غذاء عالمية فاقمها غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير شباط 2022. وتمكنت كييف بموجب الاتفاق من تصدير نحو 33 مليون طن من الحبوب. وأوكرانيا وروسيا من بين أكبر مصدري الحبوب في العالم.

وفي حين أن أسعار القمح العالمية تبلغ نحو نصف السعر القياسي الذي بلغته في أوائل مارس آذار 2022 بعد الغزو الروسي، إلا أن جوتيريش يقول إن أي زيادة الآن "سيدفع ثمنها الجميع في كل مكان، وتحديدا البلدان النامية والفقراء في الدول ذات الدخول المتوسطة ​​بل والدول المتقدمة".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.