أصدرت أكبر شركة مشغلة للشبكات الكهربائية في الولايات المتحدة "بي جيه إم إنتركونكشن" إنذار طوارئ من المستوى الأول أمس الخميس، وطلبت من محطات الطاقة العمل بكامل طاقتها وسط موجة حر شديدة تؤثر على الولايات المتحدة وأوروبا والصين.
وذكرت الشركة أنه على الرغم من قدرتها على تلبية الأحمال الثابتة والالتزامات الاحتياطية، لكنها لم تعد واثقة من الحفاظ على احتياطيات الطورائ المطلوبة للكهرباء.
جدير بالذكر أن "بي جيه إم إنتركونكشن" - التي يقع مقرها في بنسلفانيا - مسؤولة عن إمدادات الطاقة في 13 ولاية ومنطقة بمقاطعة كولومبيا، وتخدم 65 مليون شخص، ويستخدم فريقها من المتخصصين تقنية متطورة لتحقيق التوازن بين العرض والطلب وتوجيه شبكة الطاقة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع من غرف التحكم، ويعدون عدة سيناريوهات محتملة قد تتأثر بالطقس أو حالات الطوارئ أو تعطل المعدات.
ويعني ارتفاع درجات الحرارة أن المنازل والمباني التجارية الأمريكية التي تخدمها الشركة تتطلب إمدادًا ثابتًا من الكهرباء لأنظمة التبريد الخاصة بها، ما يؤدي إلى إجهاد احتياطيات الطاقة للشركة، وهو ما يدفعها لمطالبة شركات الطاقة الأخرى بالتدخل في حالة عدم قدرتها على توفير الكهرباء.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}