صرح الرئيس التنفيذي لدى "بنك أوف أمريكا" الخميس، أن المقرض الأمريكي عدّل من توقعاته بحدوث ركود خلال الأشهر المقبلة بسبب قوة سوق العمل والإنفاق الاستهلاكي، مشيرًا إلى احتواء التضخم.
وقال "بريان موينيهان" خلال مقابلة مع "بلومبرج": "يبدو أننا وصلنا إلى وضع توازن جيد، حيث يستمر الناس في وظائفهم ولديهم الأموال التي ينفقونها".
وقال "موينيهان"، إن الاحتمالات منخفضة لتسارع التضخم مرة أخرى، مضيفًا أنه لا يزال هناك عائق مالي يمنع ارتفاع أسعار الفائدة، ألا وهو تشديد شروط الإقراض.
وعن متطلبات رأس المال الجديدة المقترحة لأكبر البنوك الأمريكية، علّق "موينيهان" قائلًا: "فرض القيود الجديدة يحمل في طياته مخاطرة بتحويل المزيد من النشاط المصرفي خارج القطاعات الخاضعة للرقابة والإشراف".
واختتم المصرفي الأمريكي، أن التغييرات يمكن أن تجعل جميع البنوك أقل قدرة على المنافسة ضمن سلسلة التوريد العالمية، مضيفًا أن الأمر يتعدى كونه مسألة تجارية أو توازن القوى.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}