بخلاف الأغلبية العظمى من الشركات الأمريكية، تعلن شركة الملياردير "وارن بافت"، "بيركشاير هاثاواي"، نتائجها المالية ربع السنوية خلال عطلات نهاية الأسبوع.
ويوم السبت الماضي، كشفت الشركة عن نتائج أعمالها للربع الثاني من العام الجاري، حيث قالت إن أرباحها التشغيلية قفزت بنسبة 6.6% على أساس سنوي، لتصل إلى 10.04 مليار دولار.
ومع ذلك، فإن العديد من الشركات العامة الأخرى والكبرى تحديدًا مثل "آبل" و"أمازون" و"ألفابت" و"ميتا" و"مايكروسوفت"، تعلن عن نتائج أعمالها خلال أسبوع التداول، إما قبل بدء الجلسة أو بعد جرس الإغلاق بخلاف "بيركشاير".
ويرجع ذلك إلى حقيقة أن المستثمر الشهير بـ"معجزة أوماها" يخشى من ردود الفعل المتسرعة للمستثمرين، والتي ربما تكون مبنية أحيانًا على فهم خاطئ للبيانات والتصريحات.
ووفقًا لـ"بافت" فإن التقارير الإعلامية تسلط أحيانًا الضوء على أرقام تخيف أو تشجع كثيرًا من القراء أو المشاهدين "دون داعٍ"، في حين يرغب في منح المستثمرين المزيد من الوقت للتدقيق والفحص.
وقال "بافت" في خطاب للمساهمين عام 2018: "سنحاول التخفيف من هذه المشكلة عبر الاستمرار في نشر التقارير المالية في وقت متأخر من يوم الجمعة، بعد إغلاق الأسواق بفترة، أو في وقت مبكر من صباح يوم السبت".
وأضاف "بافت": "سيتيح لك ذلك أقصى وقت للتحليل وسيمنح محترفي الاستثمار الفرصة لتقديم تعليقات مستنيرة قبل فتح الأسواق يوم الإثنين".
وفي إشارة على ما يبدو إلى حكمة "بافت"، ارتفع سهم الشركة في تعاملات أول جلسة (الإثنين السابع من أغسطس) عقب نشر نتائج الأعمال الأخيرة، بشكل قوي ولامس أعلى مستوياته على الإطلاق.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}