قالت "كريستين لاجارد" رئيسة البنك الأوروبي مساء الجمعة، إن صناع السياسة سوف يحافظون على تشديد أسعار الفائدة بالدرجة الكافية لخفض التضخم إلى المستوى المستهدف عند 2% طالما يتطلب الأمر ذلك.
وأضافت "لاجارد" في كلمتها أمام منتدى جاكسون هول الاقتصادي، أن التحولات الأخيرة التي شهدها الاقتصاد العالمي، بداية من جائحة كورونا والحرب في أوروبا وتغير الساحة الجيوسياسية وأنماط تجارة الطاقة والتحديات المناخية، تستلزم المزيد من الوضوح والمرونة في القرارات وطرق التواصل.
وتابعت أن صناعة القرار في عصر متغير تتطلب عقولاً متفتحة، وإرادة قوية لتغيير أنماط التحليل ومواكبة التطورات في إطارها الزمني، الأمر الذي يحتم على صناع السياسات النقدية إبراز دورها كصمام للأمان الاقتصادي، وضمان استقرار الأسعار بما يتفق مع مواثيقها التأسيسية.
وأشارت "لاجارد" في كلمتها إلى ضرورة صياغة دور السياسة النقدية بصورة صحيحة وسط التغيرات العالمية الراهنة، مؤكدة على أهمية استقرار المستوي العام للأسعار بالنسبة للبيئة الاستثمارية، وأن السياسات النقدية يجب ألا تصبح بذاتها مصدر للقلق وعدم التأكد.
وأضافت أن التطورات الجديدة على الساحة العالمية أظهرت أن الأسس الاقتصادية تغيرت كثيراً، حيث أصبح جانب العرض هو مصدر التقلبات الاقتصادية بعد أن اعتدنا تقلبات جانب الطلب.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}