يتوقع المستثمرون في الأسواق العالمية تزايد الضغوط الاقتصادية في الصين، الأمر الذي يضعف اليوان ويدفعه لتسجيل مستويات قياسية منخفضة، رغم محاولات بكين دعم التعافي الاقتصادي.
وبحسب استطلاع "ماركتس لايف بالس"، من المتوقع أن تنخفض قيمة اليوان دوليًا إلى 7.6 لكل دولار قبل نهاية العام، وفقًا لمتوسط آراء 455 مشاركًا، وهذا يعني انخفاضًا بنسبة 4% عن إغلاق يوم الجمعة عند 7.29 يوان للدولار.
وبحسب "بلومبرج"، يخطط 19% فقط من المشاركين لزيادة تعرضهم للصين على مدار الـ 12 شهرًا المقبلة، بينما يخطط 24% لتقليل ممتلكاتهم، وهذا على خلاف ما كان عليه الأمر في شهر مارس، عندما قال 25% من المستثمرين إنهم سيعززون استثماراتهم هناك.
وكثفت بكين جهودها لوقف الانهيار في أصول البلاد خلال الأيام الأخيرة، وحثت السلطات المؤسسات المالية على شراء الأسهم واليوان، وجعلت بيع اليوان في الخارج أكثر تكلفة من خلال ارتفاع تكاليف التمويل، وطلبت من صناديق الاستثمار المشتركة التوقف عن بيع الأسهم.
وأظهر المسح الأسبوعي، توقع حوالي 31% من المشاركين، أن مؤشر "إم سي إس آي تشاينا" يحتاج إلى الانخفاض بنسبة 20% أخرى خلال الشهر المقبل لإحداث تراجع عالمي، بينما قال 33% آخرون إن خسائر الأسهم الصينية لن تؤدي إلى عدوى كبيرة.
وقال غالبية المشاركين - 56% - إن التباطؤ في الصين لن يكون له تأثير كبير على الإجراءات التي تتخذها البنوك المركزية الرئيسية الأخرى مثل الاحتياطي الفيدرالي.
تأتي مخاوف المستثمرين دون تقييم الرئيس الأمريكي "جو بايدن" الذي وصف المشاكل الاقتصادية التي تواجهها الصين بأنها قنبلة موقوتة للعالم، ووصفتها وزيرة الخزانة "جانيت يلين" بأنها عامل خطر بالنسبة للولايات المتحدة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}