أعلنت شركة الغاز الروسية العملاقة "غازبروم" الثلاثاء أن أرباحها الصافية في النصف الأول من العام 2023 تراجعت إلى 3,1 مليارات دولار في ظل استغناء أوروبا عن موارد الطاقة الروسية على خلفية النزاع في أوكرانيا.
فبعدما أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جيشه بغزو أوكرانيا في العام الماضي، تسابقت دول أوروبية كانت تعتمد بشكل كبير على واردات الغاز الطبيعي الروسي، على إيجاد مصادر أخرى للتزود بالمادة.
الثلاثاء أعلنت غازبروم أن أرباحها الصافية للأشهر الستة الأولى من العام الحالي تراجعت إلى 296 مليار روبل (2,8 مليار يورو) من 2,5 تريليون روبل في الفترة نفسها من العام الماضي.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لغازبروم فاميل ساديغوف إن التراجع سببه خصوصا ضعف الروبل.
وقال ساديغوف إن "تراجع الصادرات إلى أوروبا تم تعويضه جزئيا بزيادة الإمدادات للصين"، مشيرا إلى أن هذه الإمدادات "ستستمر بالنمو في إطار الالتزامات التعاقدية".
ردا على الهجوم الروسي على أوكرانيا، سحبت ألمانيا موافقتها على مشروع نورد ستريم 2 الذي كان سيزيد الاعتماد الأوروبي على إمدادات الغاز الروسي.
وتقول موسكو إن إمداداتها من الغاز إلى الصين تضاعفت العام الماضي مقارنة بالعام السابق وإنها تأمل بزيادة أكبر بعدما خسرت حصّتها في السوق الأوروبية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}