تحول المستثمرون إلى صناديق الاستثمار المتداولة التي تركز على السندات – يشار إليها بالصناديق الشبيهة بالنقد – للتحوط ضد ارتفاع تقلبات الأصول في أغسطس.
وضخ المستثمرون 7 مليارات دولار في الصناديق المتداولة في البورصة التي تركز على السندات قصيرة الأجل هذا الشهر، وفقًا لبيانات جمعتها "بلومبرج إنتليجنس".
وذهب أكثر من ملياري دولار من هذه الأمول إلى صندوق "سي بي دي آر بلومبرج" المتداول الذي يركز على السندات التي يتراوح أجل استحقاقها بين شهر و3 أشهر، بعد أربعة أشهر من التدفقات الخارجة.
صناديق الاستثمار المتداولة التي تركز على الديون قصيرة الأجل التي يصل عائدها لأكثر من 5%، وفرت للمستثمرين ملاذًا من تقلبات الأسهم والسندات.
وعلى الرغم من تراجع عوائد سندات الخزانة في الأيام الأخيرة، فإنها بلغت أعلى مستوياتها منذ عام 2007 خلال أغسطس وسط مخاوف بشأن استمرار السياسة النقدية المتشددة وزيادة العرض، وهذا بدوره يضع ضغوطاً هبوطية على الأسهم.
وأصبح شهر أغسطس الآن أفضل شهر من حيث التدفقات الداخلة لصناديق الاستثمار المتداولة الشبيهة بالنقد منذ فبراير، فيما سجل مؤشر "إس آند بي 500" أول انخفاض شهري له منذ فبراير.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}