منحت السلطات التنظيمية الأمريكية أولى التراخيص التجارية لرحلات الدرون طويلة المدى، في خطوة تعتبرها الصناعة حافزًا للاستخدام السائد للطائرات دون طيار.
سابقًا، عرف المنظمون الرحلات الجوية التجارية للدرون بأنها تلك التي تجري في مرمى البصر من الطيار (الشخص المتحكم في الطائرة على الأرض)، حتى لو كانت الدرون قادرة على العمل بشكل مستقل.
وبالنسبة للمسافات الأطول، كان على الشركات المشغلة للدرون أن يكون لديها موظفون على الأرض كل بضعة أميال، لمراقبة حركة الطائرة في السماء والإبلاغ عن أي عوائق قد يشاهدونها.
وأصدرت هيئة الطيران الفيدرالية الأمريكية استثناءات من هذه القواعد لثلاث شركات قبل وأثناء معرض طائرات الدرون التجارية، الذي عقد هذا الأسبوع في لاس فيغاس.
والشركات هي "يو بي إس فلايت فورورد" وهي وحدة الدرون التابعة لشركة الشحن السريع الأمريكية "يو بي إس"، بالإضافة إلى شركتي "فينيكس إير آنمانيد- Phoenix Air Unmanned" و"يو أفيونيكس- uAvionix".
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية، في إعلان موافقتها على أحد الإعفاءات، إن الطائرات دون طيار أثبتت أنها توفر "خيارًا أكثر هدوءًا ونظافة وأرخص من الطائرات المأهولة".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}