أصبح أرباب العمل مهتمين بشكل متزايد بكيفية تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في فترة ما بعد الوباء، مع العودة للدوام المكتبي، ليس لاستبدال العمال فحسب، بل لمراقبتهم أيضًا.
وارتفع الطلب على برامج مراقبة الموظفين المدعومة بالذكاء الاصطناعي بنسبة 54% في الفترة بين مارس 2020 ويونيو 2023، وفقًا لبحث أجراه موقع "Top10VPN".
على جانب آخر، ذكرت جمعية علم النفس الأمريكية، أن 51% من العاملين يدركون أن أصحاب العمل يستخدمون التكنولوجيا لمراقبتهم أثناء عملهم، وكان لذلك آثار نفسية سلبية واسعة، بحسب تقرير لـ"سي إن بي سي".
وأفاد 32% من الموظفين الذين يعرفون أن رؤساءهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي لمراقبتهم، بأن صحتهم العقلية في حالة "مقبولة أو سيئة"، فيما ذكر 24% ممن لم يتعرضوا للمراقبة نفس الشيء، وفقًا لبيانات الجميعة.
وقال ما يقرب من النصف (45%) من الذين يخضعون للمراقبة في العمل، إن أماكن عملهم لها تأثير سلبي على صحتهم العقلية، مقابل 29% ممن لا يخضعون للمراقبة.
ويعارض معظم الأمريكيين هذا النوع من التتبع، وفقاً لبيانات مركز "بيو" للأبحاث، حيث قال 81% من العمال إن تقنيات المراقبة المدعومة بالذكاء الاصطناعي تجعلهم يشعرون وكأنهم مراقبون بشكل غير لائق.
ومع ذلك، رأى البعض نتائج إيجابية محتملة، حيث قال 49% إن الأمن في مكان العمل سوف يتحسن، وتوقع 46% انخفاض السلوك غير اللائق في مكان العمل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}