أظهرت بيانات الاحتياطي الفيدرالي الجمعة، تباطؤ اقتراض المستهلكين في الولايات المتحدة خلال شهر يوليو، الأمر الذي يعني تأثر الاقتصاد باستمرار تشديد السياسة النقدية.
وبحسب تقرير البنك المركزي، ارتفع الائتمان الاستهلاكي بنسبة 2.5% على أساس سنوي أو 10.4 مليار دولار في يوليو، إلى 4.985 تريليون دولار، وهو ما يعد تباطؤًا بعد أن زاد بنحو 14 مليار دولار في الشهر السابق، وهو أقل من التوقعات بارتفاع 16 مليار دولار.
وجاءت المكاسب بدعم من الائتمان المتجدد، مثل بطاقات الائتمان، حيث ارتفع هذا الاقتراض بنسبة 9.2% على أساس سنوي، خلال الشهر.
كما زاد الائتمان غير المتجدد - مثل قروض السيارات وقروض الطلاب- بمعدل سنوي قدره 0.2% خلال يوليو.
ولا تشمل بيانات بنك الاحتياطي الفيدرالي قروض الرهن العقاري، وهي أكبر فئة من ديون الأسر.
ويعتقد بعض مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي أن المدخرات الفائضة التي تراكمت خلال فترة الجائحة آخذة في النفاد حاليًا، ما يعزز من تدابير السياسة النقدية المتبعة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}