ارتفعت أسعار النفط عند تسوية تعاملات الخميس، في ظل تقييم المستثمرين للعجز المتوقع في الأسواق مع تخفيضات الإمدادات وتوقعات تزايد الطلب على الخام، مع استمرار الجهود لدعم التعافي في ثاني أكبر اقتصادات العالم.
وخفض بنك الشعب الصيني معدل الاحتياطي الإلزامي بمقدار 25 نقطة أساس إلى 7.4% اعتبارًا من الخامس عشر من سبتمبر، وهي المرة الثانية هذا العام، من أجل دعم التعافي الاقتصادي وتوفير مزيد من السيولة.
وذكر محللو "بنك أوف أمريكا جلوبال ريسيرش" في مذكرة أن حفاظ دول "أوبك بلس" على تخفيضات الإمدادات الحالية حتى نهاية العام، في ظل خلفية الطلب الإيجابية في آسيا قد يدفع سعر خام برنت أعلى 100 دولار للبرميل قبل عام 2024.
وعلى جانب آخر، انتقدت منظمة "أوبك" توقعات وكالة الطاقة الدولية التي أشارت إلى بلوغ ذروة الطلب على الوقود الأحفوري قبل نهاية العقد الجاري، ووصفتها بأنها محفوفة بالمخاطر وغير عملية ومدفوعة أيديولوجيًا.
وقالت "كريستين لاجارد" رئيسة المركزي الأوروبي، خلال مؤتمر صحفي، بعد زيادة أسعار الفائدة 25 نقطة أساس، إنه من المتوقع أن يتسارع الزخم الاقتصادي، مع ارتفاع الدخل الحقيقي، بدعم من انخفاض التضخم، وارتفاع الأجور، وسوق العمل القوية، وهذا من شأنه أن يدعم الإنفاق الاستهلاكي.
في حين ارتفع الدولار ليلامس أعلى مستوياته خلال 6 أشهر، مع صدور بيانات عن شهر أغسطس أظهرت مرونة الاقتصاد الأمريكي رغم تشديد الاحتياطي الفيدرالي لسياسته النقدية، حيث ارتفعت مبيعات التجزئة وأسعار المنتجين بأكثر من التوقعات، بينما زادت طلبات إعانة البطالة الأولية بأقل من المتوقع.
وعند التسوية، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر نوفمبر بنسبة 2% بما يعادل 1.82 دولار عند 93.70 دولار للبرميل، وهي أعلى تسوية منذ نهاية يونيو 2022.
كما صعد سعر خام نايمكس الأمريكي تسليم أكتوبر بنسبة 1.8% أو 1.64 دولار، ليسجل 90.16 دولار للبرميل، وهي أعلى تسوية منذ منتصف يونيو 2022.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}