ارتفع التضخم السنوي في الأرجنتين إلى 124.4% في أغسطس عل أساس سنوي إلى أعلى مستوياته منذ عام 1991، مما يبرز أزمة تكاليف المعيشة المؤلمة في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وارتفعت أسعار المستهلكين في الأرجنتين 12.4% في أغسطس مقارنة مع يوليو، في أكبر زيادة شهرية منذ عام 1991، وذلك وفقًا لبيانات حكومية، في حين كان متوقع ارتفاعها 11.5%.
وتدفع الأسعار المرتفعة المتسوقين المتضررين بشدة على مواجهة تحد يومي للوصول إلى خيارات أرخص سعرًا، في ظل الاختلافات الكبيرة في الأسعار من متجر إلى آخر.
وذلك مع مواجهة الأرجنتين مجموعة من الأزمات الاقتصادية، مع فقدان الثقة في البيزو، ما أدى إلى تراجع كبير في قيمة العملة، وصعود التضخم، فضلاً عن تعثر الاقتصاد بسبب الجفاف الذي ضرب الزراعة.
ويؤكد التضخم في أغسطس تداعيات تخفيض قيمة العملة نسبة 18% من قبل الحكومة في اليوم التالي للانتخابات التمهيدية التي شهدت فوز "خافيير مايلي"، ورفعت الشركات في البلاد الأسعار بين عشية وضحاها بعد تراجع العملة، ما أثار المخاوف بشأن العودة إلى التضخم المفرط.
هذا ومن المقرر أن يدلي المواطنون في الأرجنتين بأصواتهم في الانتخابات العامة المقررة في الثاني والعشرين من أكتوبر، والتي قد تعقبها جولة إعادة بين أكبر مرشحين في التاسع عشر من نوفمبر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}