نما النشاط الصناعي في نيويورك خلال الشهر الجاري، وبأكثر من التوقعات، عاكسًا الانخفاض الحاد الذي شهده في أغسطس، بينما شهد التوظيف تراجعًا طفيفًا، وصعدت مؤشرات الطلبيات الجديدة والشحنات، في ظل تفاؤل بظروف الأعمال المستقبلية.
ووفقًا لمسح "إمباير ستيت" الشهري للمصنعين الذي يجريه بنك الاحتياطي الفيدرالي في الولاية، ارتفع المؤشر الرئيسي الذي يعد مقياسًا للنشاط الصناعي بمقدار 20.9 نقطة إلى 1.9 نقطة، خلال شهر سبتمبر، ليعود فوق مستوى الصفر والذي يعد الحد الفاصل بين النمو والانكماش.
وتظهر البيانات عودة النشاط الصناعي للنمو مرة أخرى، وبوتيرة أفضل من المتوقع، حيث قدرت التوقعات زيادة المؤشر إلى -10 نقاط فقط، بعد هبوط حاد قدره 20 نقطة خلال الشهر الماضي.
وصعد مؤشر الطلبيات الجديدة خلال الشهر بمقدار 25 نقطة إلى 5.1 نقطة في سبتمبر، وزاد مؤشر الشحنات 24.7 نقطة إلى 12.4 نقطة.
وفي حين ارتفع مؤشر المخزونات 3.5 نقطة لكنه ظل في النطاق السالب عند -6.2 نقطة، مما يشير إلى استمرار انكماش المخزونات، انخفض مؤشر الإنفاق الرأسمالي إلى 10.3 نقطة، مما يشير إلى أن خطط الإنفاق الرأسمالي ظلت ضعيفة إلى حد ما.
وانخفضت مستويات التوظيف بشكل طفيف خلال الشهر، حيث سجل مؤشر عدد الموظفين -2.7 نقطة.
وارتفع مؤشر ظروف الأعمال المستقبلية 6.4 نقطة إلى 26.3 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من عام، مما يشير إلى أن الشركات أصبحت أكثر تفاؤلاً بشأن الظروف المستقبلية.
وأظهر المسح الشهري -الذي تم إجراؤه خلال الفترة من الخامس إلى الثاني عشر من سبتمبر-، أنه من المتوقع أن تزداد الطلبيات والشحنات الجديدة بشكل كبير في الأشهر المقبلة، فضلًا عن نمو التوظيف.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}