قال "جيمي ديمون" الرئيس التنفيذي لبنك "جيه بي مورجان"، الإثنين، إن الاحتياطي الفيدرالي ربما يكون بعيدًا عن الانتهاء من دورة التشديد النقدي، وقد يضطر لرفع الفائدة بشكل أكبر للسيطرة على التضخم.
وذكر "ديمون" في مقابلة مع "بلومبرج"، أن الفيدرالي قد يرفع الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس إلى 7%، في حين توقع معظم المحللين زيادة إضافية بمقدار 25 نقطة أساس فقط.
وفي حال وصلت الفائدة إلى هذا المستوى الذي أشار إليه "ديمون" فسيكون هذا أعلى معدل لها منذ ديسمبر 1990.
يتراوح نطاق الفائدة الفيدرالي في الولايات المتحدة عند 5.25% و5.50%، بعدما بدأ البنك المركزي رفع الفائدة من مستوى 0.25% و0.50% في مارس 2022.
وأشار "ديمون" إلى أن الأمريكيين بحاجة إلى الاستعداد لارتفاع أسعار الفائدة، موضحًا أنه أكد باستمرار لأعضاء مجلس إدارته أن أسعار الفائدة يمكن أن ترتفع بالفعل إلى هذا الحد.
وأضاف أنه لا يستطيع التنبؤ بتداعيات وصول أسعار الفائدة إلى 7% على الاقتصاد، قائلًا: "قد نشهد هبوطًا ناعمًا، وقد نواجه ركودًا خفيفًا، وقد نواجه ركودًا أصعب".
وتابع أن هناك الكثير من "النتائج السيئة المحتملة"، لكن السيناريو الاقتصادي الأسوأ هو الركود التضخمي، مع انخفاض النمو وارتفاع أسعار الفائدة، مضيفًا أنه إذا حدث ذلك "سيعاني الكثيرون".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}