أدلى "ساتيا ناديلا" المدير التنفيذي لـ "مايكروسوفت" بشهادته أمس الإثنين حول التنافس مع "جوجل" في مجال البحث الرقمي كجزء من محاكمة مكافحة الاحتكار الفيدرالية ضد الشركة المملوكة لـ "ألفابت" في واشنطن.
وذكر "ناديلا" للمحكمة أن حصة "جوجل" المهيمنة في سوق البحث عبر الإنترنت تعني أن الناشرين والمعلنين يشكلون محتواهم، وفقًا لمتطلبات "جوجل" وهو ما يجعل من الصعب على المنافسين مثل محرك "بينج" التابع لـ "مايكروسوفت" الحصول على موطئ قدم في السوق، وذلك حسبما نقلته "سي إن بي سي".
وأضاف "ناديلا" أن الحصة السوقية لمحرك بحث "جوجل" كبيرة لدرجة أن الإنترنت أصبح ببساطة "شبكة جوجل".
وتم استجواب "ناديلا" من قبل محامين من وزارة العدل وائتلاف من الادعاء العام في واشنطن الذين رفعوا دعوى قضائية ضد "جوجل" بزعم انتهاك قوانين مكافحة الاحتكار من خلال الحفاظ بشكل غير قانوني على احتكار سوق البحث عبر الإنترنت.
وأوضح أن شركته للبرمجيات و"بينج" لم يتمكنا من خوض المنافسة مع "جوجل" بسبب الصفقات التي أبرمتها مع شركاء مثل "أبل" و"سامسونج" لجعل محركها هو محرك البحث الافتراضي على أجهزتهم ومتصفحاتهم.
وأضاف "ناديلا" أن "مايكروسوفت" لا تزال لاعبًا ذا حصة منخفضة للغاية في سوق البحث عبر الإنترنت، ورغم ذلك إلا أن شركته لا تزال تعتقد أن هناك فرصة للابتكار.
وأشار "ناديلا" إلى أن "مايكروسوفت" استثمرت حوالي 100 مليار دولار في "بينج" على مدار العشرين عامًا الماضية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}