أدى ارتفاع عوائد السندات الأمريكية إلي زيادة مبيعاتها في الأسواق العالمية، بينما تعاني أسواق الديون حول العالم من موجات بيع واسعة النطاق دفعت أسعار السندات الحكومية نحو الانخفاض، وبالتالي ارتفعت عوائدها ، فضلاً عن زيادة مخاوف المستثمرين إزاء فئات الأصول المختلفة.
وانخفضت أسعار السندات العالمية بنسبة 3.5% خلال العام الجاري، بالتزامن مع ارتفاع مؤشر تقلبات السندات الصادر عن "بنك أوف أمريكا" إلى أعلى مستوى له منذ مايو خلال تداولات يوم أمس، وفق ما نقلته وكالة "بلومبرج".
وأوضح "ستيفن ميجور" المحلل الاستراتيجي لدى "إتش إس بي سي" القابضة في مذكرة أن ارتفاع عوائد السندات الأمريكية لأعلى مستوياتها هذا العام بدأ في إحداث تقلبات في مناطق أخرى من العالم، فضلاً عن أسواق أصول الدخل الثابت حول العالم.
وقال "جيمس ويلسون" المدير المالي لدى "جيمسون كوت بوندس" في تصريح للوكالة، إن تحركات السندات الأمريكية تتسبب في إثارة مخاوف المستثمرين في جميع فئات الأصول، وأن المعدلات الحالية للعوائد سوف تجذب رؤوس الأموال بعيداً عن الأصول الأكثر خطورة.
وأوضحت الوكالة أن عوائد السندات العشرية الأسترالية ارتفع بوتيرة أسرع من نظيرتها الأمريكية خلال الأسبوع الماضي رغم قرار البنك المركزي بتثبيت سعر الفائدة، بينما شهدت عوائد السندات الحكومية في بعض الأسواق الآسيوية الناشئة ارتفاعاً خلال تداولات اليوم.
واستمرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية في الزيادة خلال تداولات الأربعاء، ليرتفع عائد السندات العشرية بمقدار 7.1 نقطة أساس إلى 4.875 في تمام الساعة 09:41 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، بينما ارتفعت السندات لأجل 30 عاماً بمقدار 7.5 نقطة أساس إلى 5%.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}