أحرزت فنزويلا والولايات المتحدة تقدمًا في المحادثات، ما قد يخفف العقوبات على "كاراكاس"، حيث يتوقع السماح لشركة نفط أجنبية واحدة على الأقل بالحصول على الخام الفنزويلي في مقابل الديون، حال استئناف الرئيس "نيكولاس مادورو" المفاوضات مع المعارضة الفنزويلية في المكسيك، بحسب تقرير.
ووفقًا لما ذكرته "رويترز" عن مصادر على دراية بالأمر، من المتوقع أن تعقد محادثات منفصلة بين مبعوثي "مادورو" والمعارضة الفنزويلية في المكسيك خلال الأسابيع المقبلة.
وبحسب المصادر، تشير التوقعات إلى أن الفرنسية "موريل آند بروم Maurel & Prom" والتي تديرها الدولة، هي في مقدمة الشركات المتقدمة للحصول على النفط الفنزويلي لسداد الديون هذه المرة، لتلحق بشركتي "ريبسول" و"إيني".
وتحاول واشنطن تشجيع المفاوضات بين "مادورو" والمعارضة السياسية بشأن الانتخابات في فنزويلا، بعد فرض العقوبات في أعقاب إعادة انتخاب الرئيس عام 2018، والتي شكك العديد من الدول الغربية في نزاهتها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}