ذكر "جيه بي مورجان" في مذكرة بحثية أن المستثمرين يصرون على أن حدوث صراع واسع النطاق في الشرق الأوسط يمكن أن يدفع أسعار النفط الخام إلى الارتفاع، ولكنهم يجب أن ينظروا إلى التراجع في الطلب العالمي على النفط.
وأوضح البنك في المذكرة التي صدرت نهاية الأسبوع الماضي أنه على الرغم من وجود مجال للقلق من أن الحرب بين إسرائيل وحماس يمكن أن تتوسع إلى صراع أوسع نطاقًا في الشرق الأوسط، فمن غير المرجح أن تؤدي لارتفاع أسعار النفط لفترة طويلة، وذلك حسبما نقل موقع "إنسايدر".
وأضاف أنه حتى لو امتدت الحرب خارج حدودها الحالية فمن غير المرجح أن تؤدي إلى ارتفاع طويل الأمد في أسعار النفط، وأوضح أنه على الرغم من أن المخاوف الجيوسياسية دفعت خام برنت إلى نطاق أعلى 90 دولارًا للبرميل، فإنه يرى أن هذا الارتفاع مقيد نسبيًا.
وأشار البنك إلى أن هناك دلائل ملموسة على أسعار النفط المرتفعة والتي تضخمت بسبب ارتفاع تكاليف الاقتراض وانخفاض قيمة عملات الأسواق الناشئة التي بدأت في تقليص استهلاك الوقود، وأضاف أيضًا أن الطلب على النفط انخفض في تايوان واليابان وكوريا الجنوبية، وتراجع إجمالي واردات النفط الخام إلى باكستان وبنجلاديش وسريلانكا.
كما كتب محللو البنك: إلى جانب الارتفاع قصير المدى الناجم عن العوامل الجيوسياسية، يظل نموذجنا الأساسي للنفط هو أن السحب الكبير من المخزون الذي لوحظ في الربع الثالث من العام الحالي سيؤدي إلى سوق متوازن إلى حد كبير في الربع الرابع، على أن ينهي خام برنت العام عند 86 دولارًا للبرميل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}