أعلنت صانعة السيارات اليابانية "ميتسوبيشي" عزمها تصفية أعمالها في الصين، وإنهاء شراكتها طويلة الأمد مع مجموعة "جوانجتشو" للسيارات في منشأة الإنتاج الصينية، وذلك نتيجة احتدام المنافسة السعرية وسط تراجع المبيعات.
وقالت "ميتسوبيشي" في بيان الثلاثاء، إنها عانت من تراجع المبيعات على مدار العامين أو الثلاثة أعوام الماضية بسبب التحول نحو السيارات الكهربائية بوتيرة أسرع من المتوقعة، والتغير السريع لاختيارات المستهلكين للعلامات التجارية وفئات السيارات.
وأضاف البيان أن الشركة حاولت إنعاش حجم مبيعاتها من خلال إطلاق نموذج جديد في ديسمبر 2022، لكن النتائج ظلت دون المستهدفات الأمر الذي أدى لتعليق الإنتاج منذ مارس الماضي لضبط المخزونات، وتتوقع "ميتسوبيشي" تحقيق خسائر بنحو 24.3 مليار ين (162.2 مليون دولار) عن العام المالي الذي ينتهي في مارس 2024.
وتتضمن خطة "ميتسوبيشي" نقل حصتها في استثمارها الصيني إلى شريكتها مجموعة "جوانجتشو" للسيارات، والتي ستواصل استخدام الموقع لإنتاج السيارات الكهربائية، لتصبح المالك الوحيد للمنشأة التي تم تأسيسها عام 2012.
وكشفت الشركة في بيان منفصل عزمها استثمار قرابة 200 مليون يورو (214 مليون دولار) في وحدة السيارات الكهربائية الجديدة "أمبير" التابعة لنظيرتها الفرنسية "رينو"، في إطار سعيها لتعزيز موضعها في أوروبا وأسواق أخرى.
وأعرب "جان دومينيك سينار" رئيس مجلس إدارة "رينو"، على هامش حدث في باريس، عن ترحيبه باستثمار "ميتسوبيشي" مؤكداً أنه ظل واثقاً من رغبتها في المشاركة بوحدة "أمبير".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}