نقلت وكالة ستاندرد اند بورز غلوبل للسلع عن شركة «شيفرون»، التي تدير حقل الوفرة في المنطقة المقسومة، انها ستنقل مقرها الرئيسي لاعمال المنطقة الى الخفجي في يناير 2026 وذلك ضمن اتفاقية توصلت اليها السعودية والكويت في 2020.
وتنص الاتفاقية على وجوب نقل مرافق المنطقة المقسومة كافة الى الخفجي خلال 5 سنوات من تاريخ توقيعها. ومع ذلك فقد مر عامان من دون حدوث تطور كبير في عمليات انتقال الشركة.
وقال متحدث باسم «شيفرون» للوكالة: نهدف الى نقل مقر الشركة الى الموقع الجديد في الخفجي في يناير 2026.
وكان مصدر مقرب من عمليات المنطقة المقسومة اعلن منذ ايام ان شركة «شيفرون» احرزت حتى الان نصف عملية نقل المقر اضافة الى البنية التحتية الحيوية بما فيها خزانات ومرافق مختلفة.
وقال المصدر حينها: ان استعادة القدرة الانتاجية الكاملة للمنطقة المقسومة، التي تضم حقل الوفرة وحقول نفط الخفجي التي تديرها «شيفرون» و«ارامكو»، قد تستغرق وقتا نظرا لضخامة الصيانة المطلوبة للبنية التحتية.
وكانت وكالة ستاندرد أند بورز غلوبل لتجارة السلع قد أفادت بأن انتاج الخام من المنطقة المقسومة انتعش في اكتوبر الى 264 الف برميل يوميا، وهو ثاني اعلى مستوى هذا العام يسجله انتاج هذه المنطقة، لافتة إلى ان زيادة الشهر الماضي تعود الى إعادة تشغيل خط الخفجي، مع توجّه نحو نصف الكمية المنتجة الى الصين.
وأوضحت ان صادرات المنطقة المقسومة الى الصين وصلت الى 117 الف برميل يومياً في اكتوبر، ارتفاعا من 65 ألف برميل يوميا في سبتمبر، وأكثر من الضعف منذ بداية العام الحالي، مشيرة الى انه بالرغم من ذلك فإن مشتريات الصين من المنطقة المقسومة قد تتراجع مستقبلاً بسبب ارتفاع أسعار النفط، مقارنة بأسعار الخام في اسواق اخرى، وذلك بحسب تاجر اشترى شحنة من الخفجي.
يشار الى ان انتاج المنطقة المقسومة كان قد انخفض الى 180 ألف برميل يومياً في سبتمبر الماضي، بعد توقف انتاج خط الخفجي البحري بسبب حريق نشب في شهر اغسطس، ليستأنف الانتاج في أوائل سبتمبر، بعد إخماد الحريق وإصلاح الأضرار المترتبة عنه.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}