قال بنك "سوسيتيه جنرال" إن الدولار سجل مستوى ذروة كبيرا، ليتجاوز الدورة التي بدأت في عام 2011، ويؤسس لفترة من حركة السوق "الفوضوية" مع تلاشي الأداء الاقتصادي الاستثنائي للولايات المتحدة.
وأضاف خبير الاقتصاد الكلي لدى البنك "كيت جوكس" في مذكرة الأربعاء: "لا يزال الاقتصاد الأمريكي استثنائيًا بالطبع، ولكن مع تباطئه وتضييق فروق أسعار الفائدة مع الدول الأخرى، فمن المتوقع أن يتراجع الدولار".
وكتب "جوكس": "من المرجح أن تكون بقية عام 2023 فوضوية، مع ظهور واختفاء علامات التحول في الدورة الاقتصادية الأمريكية، وبينما نراقب لنرى مدى تباطؤ الاقتصاد العالمي في الأشهر المقبلة، ومن المرجح أن يضعف الدولار في عام 2024".
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي - الذي يقيس قيمته مقابل سلة من ستة منافسين رئيسيين - من أدنى مستوياته لعام 2023 الذي سجله في أواخر يوليو مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة، ليصل إلى أعلى مستوى لهذا العام في أوائل أكتوبر.
وأشار المحللون إلى أن الفترة منذ عام 2020 كانت استثنائية، حيث ضعف الدولار مع تخفيف السياسة النقدية والتحفيز المالي من الحكومة، لكن أجبر البنك المركزي لاحقًا على عكس مساره بسبب مدخرات الأسر الصخمة وإعادة فتح الاقتصاد ونشاط سوق العمل.
وأردفوا أن ارتفاع أسعار الفائدة انتهى الآن، وبدأ الهبوط الاقتصادي، مضيفين أنه "سواء كان ناعمًا أو غير ذلك، فإنه سيأتي، وأي حالة استثنائية، لن تدوم إلى الأبد".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}