توقع اثنان من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الخميس، المزيد من التباطؤ في اقتصاد الولايات المتحدة، مع انتقال التأثير الكامل للزيادات السابقة في أسعار الفائدة، خلال دورة التشديد النقدي التي بدأها البنك المركزي العام الماضي.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، "توماس باركين": "بشكل إجمالي، ما زلنا لا نرى التأثيرات الكاملة للسياسة النقدية"، ووافقه "رافائيل بوستيك" رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا في حديثه خلال حدث في نيو أورليانز، حسبما ذكرت "بلومبرج".
وأضاف "بوستيك"، الذي كان من بين صناع السياسة الأكثر تشاؤمًا في الفيدرالي هذا العام: "أعتقد أن سياستنا مقيدة، ومن المحتمل أن تكون مقيدة بما فيه الكفاية، لكنني أعتقد أننا سنظل نواجه عقبات على طول الطريق لتحقيق مستهدف التضخم البالغ 2%، ولذلك ستستمر السياسة التقييدية حتى يحدث ذلك".
وقال "باركين": " الاقتصاد الأمريكي ليس نابضا بالحياة كما توحي البيانات الأخيرة التي تظهر نموًا قويًا في الربع الثالث، أعتقد أن هناك تباطؤًا قادمًا، وسنحتاج إلى هذا التباطؤ لخفض التضخم".
ومن المقرر أن يتحدث "جيروم باول" رئيس الاحتياطي الفيدرالي خلال وقت لاحق اليوم، في حلقة نقاش حول تحديات السياسة النقدية في الاقتصاد العالمي، ضمن مؤتمر سنوي يستضيفه صندوق النقد الدولي في واشنطن.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}